قال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، ووزير الدولة للشئون القانونية السابق إن زيارة قائد الانقلاب لروسيا لبناء شراكة أو لتحقيق استقلال الإرادة الوطنية، تدل على أن الانقلاب يعيش في غيبوبة الستينات.
وأضاف "محسوب" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتمعي - فيسبوك -: "روسيا اليوم رأسمالية نهمة تحاول أن تتجنب سقوطها الكبير بالتهام الصغار، وصعب أن تجدها ضمن العشرة الكبار إلا بحكم عدد القنابل النووية التي ورثتها عن الاتحاد السوفيتي، وتطلب العون الغربي للحفاظ عليها".
وتابع بالقول: "ستنتهي زيارة روسيا بصفقة قنابل دخان لإخفاء وكسة الزيارة، وصفقة قنابل غاز وخرطوش وغيرها للرد على أمثالي المشككين في عبقرية الانقلابيين".
وتابع بالقول: "صعب أن تجد مقالاً أو دراسة عن روسيا إلا بشأن مشاكلها لا قدراتها، وتظل قيمة الزيارة محصورة في البدلة المدني؛ التي لا تخفي عدد القتلي والجرحى والمعتقلين