[rtl]
قال حزب "مصر القوية" إن السلطة الانقلابية الحالية أقامت "جمهورية للخوف" التي خلفت وراءها أبشع الانتهاكات لحقوق الإنسان، مضيفا أن مستوى الإجرام فى التعامل مع البشر فاق كل قدرة على الاحتمال وفاق كل مقدرة على الوصف.[/rtl]
[rtl]وأضاف الحزب، فى بيان له اليوم، أننا لم نر فى مصر من قبل فضا لاعتصامات بالقنص والحرق للأحياء والدهس بالجرافات للأموات كما حدث فى ميدان رابعة العدوية والذى كان أخطر حوادث القتل الجماعى غير المشروع فى تاريخ مصر الحديث، بحسب قول البيان.
وانتقد البيان ممارسات وزارة الداخلية التى وصفها بـ"القمعية"، مستشهدا بقتل العشرات فى سيارة ترحيلات "أبو زعبل"، وكذلك تعذيب وانتهاكات جسدية لفتيات فى مقتبل عمرهن كما حدث مع طالبات الإسكندرية والمواطنة أمانى حسن التى أصيبت بشلل داخل السجن بسبب التعذيب.
ونوه الحزب إلى أنه لم تعد المقارنة بعصر المخلوع مبارك فى محلها؛ معتبرا أن ذلك العصر لم يشهد تعذيبا، ولا قتلا لزائرة لزوجها فى محبسه كما حدث مع المواطنة السيدة وهبة زوجة السجين بلال محمد أحمد فى سجن برج العرب، ولا سجنا لأصحاب المرض المزمن حتى الموت كما حدث مع الدكتور صفوت خليل فى المنصورة والدكتور صلاح أحمد يوسف الذى لم يسعف بعد تعذيبه فى المنيا.
واستنكر "مصر القوية" صمت المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للأمومة حيال هذه الانتهاكات، لافتا إلى أن هذا يعبر بشدة عن دولة الخوف التى ذكرها سالفا.[/rtl]
[rtl]المصدر " بوابة الحرية والعداله "[/rtl]