شهد الشارع البورسعيدي، اليوم الأحد، حالة من الغضب العارم فور إعلان محكمة جنايات بورسعيد حكمها بالسجن 15 عاما على قاتلي الطفلة زينة، بينما انهارت جدة الطفلة القتيلة فور سماع الحكم وانخرطت في بكاء شديد مطالبة بإعدام المتهمين بعد أن اغتصبوا وقتلوا الطفلة عمدا.
وسقط عدد من أقارب ""زينة"" مغشيا عليهن، ودخلت أخريات في ""هستيريا"" بكاء، مرددات هتافات رافضة للحكم، ومطالبة بالقصاص وإعدام من وصفوهم بـ""الحيوانات".
بينما أعرب بعض الأهالي عن اندهاشهم من الحكم حيث قال سامح عباس- محاسب- كيف يحكم على القتلة بـ 15 عاما فقط، وقد ارتكبوا جريمة اغتصاب وقتل عمد بينما يحاكم طلاب بـ 17 عاما لأنهم فقط تظاهروا للتعبير عن آرائهم، وهذا إن دل فإنه يدل على أن منظومة العدالة في مصر تحتاج إلى إعادة هيكلة.
وقال معتز الجعبرى -المحامى عن عائلة الطفلة زينة-: إن أسرة الطفلة غاضبة من الحكم، وإنه لم يلق قبولًا من جموع أهالي محافظة بورسعيد.
وانتابت حاله من الهياج محمود محمد كاسبر -أحد الجناة- بعد سماعه الحكم، قائلا للمستشار أحمد حمدي -قاضي محكمة جنايات الأحداث- تعقيباً علي الحكم بسجنه 15 عاماً: "حرام عليك يا باشا أنا كده مستقبلي ضاع"، بينما قال المتهم الثاني:"انا اتعذبت علشان أقول أقوالي لازم تأخدوا البصمات".